توفيق حجازى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

توفيق حجازى

توفيق حجازى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تم إنشاء موقع الفنان الأستاذ / توفيق حجازي إهداء من حمام مسعد
اجمل التهانى وارق الامانى للعضوه عاشقه الضاد بمناسبه الخطوبه السعيده
بدء دورات الخط العربى بقر الجمعيه

    قصيده العشق والشعر والعيد للشاعر الفلسطينى ربيع جرارعه

    توفيق حجازى
    توفيق حجازى
    Admin


    عدد المساهمات : 682
    تاريخ التسجيل : 04/05/2010
    العمر : 63

    قصيده العشق والشعر والعيد للشاعر الفلسطينى ربيع جرارعه Empty قصيده العشق والشعر والعيد للشاعر الفلسطينى ربيع جرارعه

    مُساهمة  توفيق حجازى الأحد مايو 30, 2010 6:50 pm

    ربيع ياسر جرارعه
    شاب قلسطينى بالصف الاول الثانوى
    وهو نجل الصديق ياسر جرارعه
    القصيدة الفائزة بالمرتبة الأولى في المسابقة الشعرية للجامعة الفلسطينية


    قصيدة العشق والشعر والعيد
    (
    سالت دموعي و اقشعرّ جناني)


    *شعــر: ربيــع جرارعــة




    doPoem(0)

    [td:8394 style="FONT-STYLE: normal; PADDING-LEFT: 15px; PADDING-RIGHT: 15px; FONT

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:50 am


      سالت دموعـي و اقشعـرّ جنانـيإذ راودتْني فـي الكـرى أشجانـي
      و سكَبْتُ مثل الطفل عَبـرةَ واجـفٍفـي مقلتيـه مـن العـذاب معـانِ
      يبكي و يذرفُ في الدمـوع حكايـةًو القلـبُ يُبـدي شـدّة الخفـقـانِ
      و الليـلُ يرقبنـي بطـرفِ ذهولـهِمتعجّبـاً مـن معْشـر الإنـسـانِ
      يا ليلُ مهلكَ هل سمعتَ عن الجـوىيـا ليـلُ هـذاكَ الـذي أبكـانـي
      رحَلتْ و ألفَتْ فـي الفـؤاد صبابـةًفغـدوتُ أترعُهـا بـكـأسٍ قــان
      راحٍ تكمّـنَ فـي خفايـا لحظـهـايسـري بحشـوِ الخافـق الولهـانِ
      قد ذقتُها قبـلاً, و أسكرَنـي النـوىو اليـوم تسكرُنـي ببيْـنٍ ثــانِ
      ويْ من جفاها حينَ تخفـي وجدَهـاو تُبينُ وجـهَ الكِبْـرِ و العصيـانٍ
      يا من سلبتِ القلب حسبكِ لـم أكـنْممّن يـرومُ هـوى الغـرامِ الفانـي
      كُفّي بربّـك عـن مُصارعـةِ الهُيـامِ و قتل نفـسِ الحـبّ و الوجـدانِ
      إنّـي لأعلـمُ أنّ ثـغـركِ كــاذِبٌو بـأنّ شقّـي فيـكِ يصْطنـعـانِ
      الحـبّ بـادٍ, أن كتمـتِ حديـثـهُسيضـجّ نبـضُ القلـب بالإعـلانِ
      و الشوقُ بادٍ, قـد كتمـتِ ظهـورهُلكنّـمـا عـيـنـاكِ باكـيـتـانِ
      أوهلْ نسيتِ العهـدَ ويحـكِ بيننـاعهدَ الوصـالِ و نحـنُ منفصـلانِ
      يا ربّةَ العينيـن و الجفنيـنِ والـرمشينِ و القلـبِ الصغيـر الجانـي
      حوّاءُ مـا كانـتْ قبيلـكِ تقتـلُ الأكبـادَ مـن لحـظِ الغـوى الفتّـانِ
      لحـظٌ و ربّـي مـا رأيـتُ نظيـرهُمــعْ خِـلّـهِ ,والله مُعْـجـزتـانِ
      و الثغرُ موطنُ كيدهـنّ و موطنـيو إليـهِ منتسـبٌ و فيـه مكانـي
      لمياءُ يمشي السحرُ فـوق شفاهِهـامتبخـتـراً و مُفـاخـرَ الأقــرانِ
      سألتْ و كان الشوقُ فـي لمحاتهـاو عيونُـهـا لـلـردّ نـاظـرتـانِ
      هل تعشقنّ فقلتُ أقسمُ قـد عشـقتُـكِ دونَ عشـقٍ أو غـرامٍ ثــانِ
      فَهَمَـتْ مدامعُهـا علـى وجناتهـاو ترقرقـتْ فـي رقـةٍ و حـنـانِ
      قالتْ فديتُك,هل بكيتَ مـن الجـوىفاسمـعْ لقـد أبكـاكَ مـا أبكانـي
      فلقد رماني الصـبُّ أعـدلَ سِهمِـهِقَصَـمَ الفـؤادَ فشلّنـي, أودانــي
      قلتُ ارعـوي هـل أستحـقُّ لآلئـاًمِـن مقلتيـكِ و هـنّ دامعـتـانِ؟
      فضممتُها و القلـبُ يُرعِـدُ راجفـاًو فـؤادُهـا قــد ردّ بالخفـقـانِ
      و بريئـةٍ مـرّت عـلـيّ كأنّـمـامـرّ النسيـمُ الرطـبُ بالأغصـانِ
      ترثـي حبيبـاً مـا بكـى لجمالهـاو عيونُهـا بالـصـبّ طافحـتـانِ
      و الحـبّ تعجـزُ ردَّهُ عـن نفسهـاو تُسـرُّ بـالإعـلانِ, بالكتـمـانِ
      قصّتْ علـيّ مـن الغـرامِ قصيـدةًأبياتهـا قِطَـعٌ مــن الأحــزانِ
      هاكِ الهوى في متنِ نَصّ قصائـديوجداً تطايـرَ مـن لظـى نيرانـي
      الحبّ يـا بنـت الأكـارمِ مهنتـيفـنّ النـوى أو حِرفـةُ النسـيـانِ
      أتقنتُ ألـوانَ الصبابـةِ و الجـوىو سلي الحبيبـةَ ,جرّبـتْ ألوانـي
      مُذ هفهفتْ برموشهـا و تمايَسَـتْو تبسّـم الثغـرُ الرقيـقُ الحانـي
      رقَصَ القريضُ على جدائلِ رمشها المكحولِ رقـصَ المدنـفِ السّكـرانِ
      بضـعٌ سنينـاً دونهـا و كأنّـنـيمـرّ الزمـانُ علـيّ تلـوَ الثانـي
      و نظرتُها بعـدَ انتظـاري صعّـرتْخـدّ الحنـانِ و موْضـعَ الإحسـانِ
      جادتْ علـيّ مـن الجفـاءِ عطيّـةًفـإذا بعينَـيْ خافـقـي تكِـفـانِ
      إنّي لأقسـمُ مـا سلـوتُ جنانهـافـلأيّ ذنـبٍ صدّنـي و سلانـي؟
      كلفٌ و كنتُ من الرجـال الشامخـينَ و كنـتُ طـوداً ثابـتَ الأركـانِ
      كلفٌ و كنتُ المشمخـرّ و لـم أزلْجبـلاً أشمّـاً بـاسـقَ البنـيـانِ
      فالشعرُ شعري و القريضُ قصائـديو الحرفُ ملكي و الزمـانُ زمانـي
      أنا لستُ أُلحنُ في الحروفِ أيا ابنهابلْ أنـتَ أطـرشُ, فـارغُ الأذهـانِ
      يـا مـن تعفّـنَ رأيُـهُ بصميمـهِو نمـا فأنبَـتَ عـلّـةَ الغثـيـانِ
      هـلاَّ نَظَـرتَ إلـى نُفيسِـكَ بُرهـةًلتـرى بوجهـكَ قالـبَ الشيْطـانِ
      فاصمِتْ بربّك و انتبـهْ لمضاضتـيو احذرْ مُقارعتي و سَخـطَ لسانـي
      أناْ إن سكتُّ فـإنّ صمتـي مُرهـبٌو لئـنْ غضبـتُ أثـورُ كالبركـانِ
      فلقـدْ جهلـتَ مكانتـي فرَميْتَـنـيو جهلتَ حرفي و احتَقَـرتَ بيانـي
      عندي الجوابُ و إنّ شِعري صـارمٌقـردٌ رمـى أسَـداً وذاكَ رمـانـي
      قد سوّلَتْ لكَ نفـسُ شيطـانٍ لـدودٍ بالغوى,بالفـسـق بالـهَـذَيـانِ
      لوّثتَ نـصّ خريدتـي و خريدتـيكانـتْ بقمَّتِهـا و كنـتَ الـدانـي
      أنا إنْ قطعتُ مـن البلاغـةِ مقطعـاًأضحـى أنيقـاً ناصـعَ الألــوانِ
      فلقـدْ ملكـتُ الشعـرَ دونَ مُنـازِلٍو علوتُ صقراً في فضـا العقبـانِ
      و ملكتُ حرفَ الضـادِ بـتُّ أميـرَهُو أميـرَ جُـلِّ الشيـبِ و الشبّـانِ
      حتّى إذا سمِـعَ الفـرزدَقُ منطقـيلهوى و قـالَ أيـا ربيـعُ كفانـي
      ولأنطقَ الصلـدَ الأصـمّ قصائـديو لصاحَ حسْبُكَ يـا عظيـمَ الشـانِ
      أسمعتُ كـلَّ الكائنـاتِ مشاعـريفبّكّيْنَ من إنـسٍ و جنـسِ الجـانِ
      إلاّ خليلـة مهجتـي لـم تبكِـنِـيفبَكَيْتُ مَنْهَجَهـا العصـيًّ الجانـي
      فالظعنُ ينخرُ فـي الفـؤاد صبابـةًو القلبُ فـي زردِ الصبابـةِ عـانِ
      يا طائر الفينيق خبّـرْ عـن جنـونِ العاشقينَ و أنـتَ يـا كرَوانـي
      قيـسٌ مليـكُ الحـبّ ولّـى عهـدُهُو اتـى ربيـعُ بعهـدِ حُـبٍّ ثـانِ
      العيـدُ جـاءَ و لـم تنلنـي بسمـةٌأقضـي بهـا "عيديّـةَ" الهيـمـانِ
      و الخلقُ لمّـا يفرحـوا مثلـي أنـاو تهـيّـأوا للعـيـدِ بـالأكـفـانِ
      العيـدُ حـلّ علـى الأنـامِ كـأنّـهُفيـضٌ مـن الادواءِ و الأشـجـانِ
      العيدُ أقبـلَ ينـزفُ العبـراتِ فـوقَ خـدودِ ديــنِ اللهِ والإيـمـانِ
      هذي بلادُ العُـرْبِ أضحَـتْ مرتعَـاًللّهـوِ و الإفـسـادِ و الطغـيـانِ
      هـذي سفينـةُ عزّنـا و فخـارنـالكنّـهـا غـرِقَـتْ بــلا رُبّــانِ
      ديسَـتْ لنـا دونَ النّعـالِ مناقـبٌو الــذلّ قابلـنـاهُ بـالإدمــانِ
      هالَ الزمـان علـى البـلادِ نـوازلاًفي القدسِ في يافا و فـي الجـولانِ
      في كـلّ ثغـرٍ مـن ديـارِ الله جـاسـتْ ثُلّـةُ الأوغـادِ و الصُّلـبـانِ
      فانظرْ إلى لبنـانَ, أبصِـرْ عيدَهـاو العيدُ نفس العيـدِ فـي السـودانِ
      عيدٌ مضـى, بغـدادُ أُطفـأ نورُهـاجَبَلٌ هوى, و انهـدّ شُمْـخُ رِعـانِ
      صـدّامُ يـا سيْـفَ الكُمـاةِ مُذرَّبـاًما اسطاعَ-أقسمُ-أن يصيبـكَ كـانِ
      كفكفْ دموعكَ يا ابن دجلةَ و الفـراتِ و يا ابنَ درّ البحـرِ و المرجـانِ
      فلئنْ رحلْـتَ فـإنّ نجمـكَ بـازغٌيسنـو كمثـلِ شقائـقِ النُعـمـانِ
      تاللهِ لـم ترهـبْ خميسـاً أحمـراًأو شابَ قلبَكَ منـه خـوفُ جبـانِ
      تالله مـا رَجَفَـتْ جنابُـكَ خيـفـةًفافخر بنفسكَ مـن بنـي الإنسـانِ
      و اضربْ بنعلِكَ مـن وراءكَ إنّهـمقبلـوا حيـاةَ الـذلّ و الإذعــانِ
      و انظرْ إلى حُلَلِ الملوك من القصـورِ و من لَبوسِ المـاسِ و التيجـانِ
      و انظرْ إلى فكر الملـوكِ تجـدْ بـهِأحـلامَ عهـرٍ أو مجـونَ غــوانِ
      و البـسْ لثامـاً بالسـوادِ مطـرّزاًو أقِمْ عـزاءَ القـدسِ و الشيشـانِ
      و لقدْ أرومُ هجاءَ مـن لا يستحـيلكـنّ قــدْري-و العزيزِ-نهـانـي
      فانفضْ يديكَ من الكلابِ و عدْ إلـىربّ الملـوكِ و حـاكـمِ الأكــوانِ
      فالله ينـصـرُ جُـنْـدة بجـنـودهِبالـدّيـنِ بـالإسـلامِ بـالـقـرآنِ
      يـا ربّنـا إنّـي ببـابـكَ واقــفٌعيناي مـن فـرطِ الأسـى تكِفـانِ
      يا غافرَ الزلّاتِ و الهفَـواتِ و الـذنـبِ العتيـقِ و قابـلَ النّـدمـانِ
      وقَفَتْ دموعي ترتجيـكَ بمحجـريفضـلَ الهـدى و عطيّـةَ الغُفـرانِ
      ربّـاهُ إنّـي قـد دعوتُـكَ راجـيـاًعفـوَ الكريـمِ و رحمـةَ الرحمـانِ
      ربّاهُ فانزعْ من ضلوعـي علّـةَ الإكبـارِ و الخـيـلاءِ و العصـيـانِ
      ربّاهُ مالـي قـد ضَلَلـتُ صراطنـاو نسيـتُ عهـدَ محمّـد العدنـانِ
      صُدِعَ الفؤاد مـن الذنـوبِ القاتـلاتِ الفاتكـاتِ بفـطـرةِ الإنـسـانِ
      إنّي رأيـتُ الدهـرَ ينْفَـدُ مُهطِعـاًو رأيـتُ ساعـاتِ الدُّنـا بـثـوانِ
      و رأيتُ كيفَ الـرومُ كانـتْ درّةَ الدولاتِ و الأقـطـارِ و الـبـلـدانِ
      و رأيتُ كيفَ اللهُ يُمهـلُ ثـمّ يـبْطشُ بالطّغـامِ و دونمـا استئـذانِ
      فلأهلِ عـادٍ عبـرةٌ لـذوي الحِجـىو لقـوْمِ لـوطٍ حكمـةُ و مـعـانِ
      و لقومِ نوحٍ و ابنِ يعقوبَ الصغـيرِ دنـا لـهُ القـمـرانِ يعتكـفـانٍ
      إنّي رأيـتُ مـن الزمـانِ طبائعـاًتُذكـي و تشعـلُ شيبـةَ الصّبيـانِ
      و لقدْ رأيتُ الفـردَ أبغَـضَ عملـةٍوجـهٌ هنـا,و هنـاكَ وجـهٌ ثـانِ
      متقلّـبٌ بيـن الـرجـالِ بمَيْـنِـهِمثـل الرغيـفِ بملعـبِ الـفـرّانِ
      إنّي رأيـتُ الديـنَ أقـوَمَ عِصمـةٍمن نـزغِ شيْطـانٍ و قُبـحِ لسـانِ
      و رأيتُ نفـسَ العالميـن حسـودةًو بهـا سمـومُ المكـرِ كالثعبـانِ
      و رأيتُهـا أمّـارةً بالسـوء كـالـذئـبِ الوليـدِ بحـارةِ السِّـرحـانِ
      إنّي رأيـتُ و كـم رأيـتُ عجائبـاًو رميتُ طرفي في رحـى الإمعـانِ
      حتّـى لقـد دارتْ علـيّ نوائـبـاًفعُجِنـتُ تحـتَ لسانهـا الطحّـانِ
      عجبَـاً رأيـتُ الأكرميـنَ تراهَنـواو تساجلـوا شعـراً بكـلّ مـكـانِ
      لا داعِ يا شعـبَ القريـض تهافُتـاًفأنـا مليـكُ الشعـرِ دونَ رِهــانِ
      رصّعـتُ شِعـرَ الأقدَميـن لآلـئـاًمن زُخْرُفـي و تمائمـي و جُمانـي
      سبْعٌ على عشرٍ مَضَـتْ و قضيتُهـاو أنـا أفيـضُ الشعـرَ كالفيَضـانِ
      السنّ مقياسٌ, و لكـنْ ليـسَ لـيو الحـرفُ فـي متنـاولِ الغلمـانِ
      الحرفُ يعشقُني, يُبادلنـي الهـوىو عليهِ إنّـي قـد عقَـدتُ قرانـي
      قـد قيـلَ أنّ الشعـرَ عـذبٌ حُـرُّهُهذا الذي مـا كـان فـي الحسبـانِ
      لـوددْتُ تقليـدَ الجـدودِ الغابـرينَ العارفـيـنَ بمهـنَـةِ الإتـقـانِ
      لوددتُ إشهـارَ الصقيـلِ بوجـهِ أرْبابِ الرصـاصِ و فَيْلـقِ الطيَـرانِ
      لوددْتُ طبْعاً عن فحولِ الشعرِ كالصْصُعلـوكِ والكِـنْـديّ والحَمَـدانـي
      درويـشُ و السيّـابُ و العقّـادُ أهلُ النّقـدِ و التبيـيـنِ و التِبـيـانِ
      الشعـرُ ويلـي صيّـروهُ بضاعـةًتُشـرى تُبـاعُ بأبخـسِ الاثـمـانِ