[size=24][/
س- تمكن الفنان المسلم من تطويع الخط والعناصر الطبيعيه المختلفه كالخشب والنحاس والزجاج والخزف والنسيج وغيرها . بحيث أخرج روائع التحف التى أستخدمت فى كافة المجالات .
تكلم بإسهاب موضحا كيف نجح الفنان المسلم فى توظيف الخط العربى والعناصر الطبيعيه مع الخامات المختلفه وإبداع أعمال لها قيمتها الجماليه والنفعيه ؟
الإجابه :
بعد أن طور الفنان المسلم الخط العربى ووضع قواعده وأصوله بدأ فى إبتكارأشياء جديده لإستخدامه فى مجال الزخرفه . وهو الخط الوحيد على سائر الأمم جميعا الذى حظى بهذه العنايه .
فبدأالفنان يشغل بعض الخطوط بالتشكيل مثل الثلث والنسخ ثم عمل إمتدادات في نهايات الخط الكوفى وإدخالهافى تشكيلات جميله فظهر الكوفى المزهر وأبتدع السلاجقه أسلوباْ فريدْ فى عمل أشكال حيوانيه وآدميه فى نهايات الخط وإدخالها فى مجال الزخرفه . ثم راح يطوع ذلك الفن الجميل إلى مجال الفنون التطبيقيه وما صنعه من تحف فريده مثل :-
1- فى صناعة الخشب.
قام بتصنيع المحاريب الخشبيه والدكك والكراسى وقام بالكتابه عليها بطريقة الحفر البارز أو الغائر مع زخارف المخمل على الأرضيه .
2-فى مجال المعادن .
أدخل الآيات القرآنيه على المعادن المختلفه مثل السيوف والشمعدانات والمناضد والمحابر والثريات والمكاحل وكتب عليها ما يناسبها من آيات مثل (وسقاهم ربهم شراباْ طهورا )على الأباريق ( وزيناها للناظرين )على المكاحل
3-فى مجال الزجاج .
كتب الفنان المسلم الآيات القرآنيه والدعاء على مختلف التحف مثل (الله نور السموات والأرض )على
المشكاوات وكذلك الزخارف الكتابيه على الكؤوس والأباريق وغيرها .
4- فى مجال الخزف .
إستخدم الكتابات المختلفه على التحف مثل المزهريات وأوانى الشرب مستخدما الخطوط المزخرفه على أرضيات مطليه بمواد معدنيه
5- فى مجال النسيج .
كتابة الآيات القرآنيه وزخرفتها على كسوة الكعبه وكسوة الأضرحه مستخدما فن الصرما بالإستعانه بخيوط مذهبه
إلى جانب كتابة الآيات على العماره المختلفه مثل المساجد والأسبله وغيرها .
size]